Feride Istogu Gillesberg

i Folketinget

فريدة إيستوغو غيليسبيرغ

إلى البرلمان

 

                                                  مرشحة خارج الأحزاب( في القسم الشرقي)

(kandidat uden for partierne i Østre Storkreds)

 

ناشطة في معهد شيلر و عضوة في حركة شباب لاروش العالمية

 

أوقفوا سياسة التعاون مع نظام بوش و تشيني

 

أريد ان ارشح نفسي لإنتخابات البرلمان,لأن الوقت قد حان لإيقاف سياسة التعاون الدنماركية مع بوش و تشيني. إن حكومتنا و البرلمان قد أدخلوا الدنمارك في حرب غير شرعية . حيث يقدم الجنود الدنماركيون كقربان لمغامرات وزير الحرب الامريكي, رمسفلد.أما في العراق, فقد خلقت جحيم يومية للشعب العراقي , بدون وجود أية فكرة عن كيف ستكون نهاية الحرب. فإذن إن الساسة الدنماركيون أيديهم  ملطخة بالدماء  ايضاً. يجب  ايقاف سياسة التعاون الآن, قبل ان ننجر إلى  موجة  من الحروب الجديدة بدأً من إيران.

أنا, كدنماركية من أصل كوسوفو- ألباني , أعرف كيف  تتطور الحرب بسرعة الى معسكرات إعتقال و ابادات جماعية, مثل ما حصل في  البلقان حيث بدأت الحرب بفكرة أن هناك ارهابيون يجب تصفيتهم.

أريد أن أقول لكم  اننا لسنا وحيدون. إنني أعمل مع المعارضة في الولايات المتحدة الامريكية تحت قيادة عالم الإقتصاد و السياسي , ليندون لاروش . إن لاروش و حركة شبابه  يشكلون نواة المعارضة التي تنتشر الآن داخل المؤسسات الامريكية . فهنالك شريحة كبيرة من المثقفين و الخبراء و سياسين ,حالين و سابقين, و عسكرين وعاملين قي مجال الإستخبارات, و غيرهم, يعملون مع لاروش بشكل يومي. هذا التعاون مركز على اللإطاحة ببوش او إلحاق الشلل به , سياسياَ,  بطرق مشروعة, قبل ان يفوت الاوان. و ذلك مثلاً عبر تسريب معلومات سرية , مثل تلك التي سربت الى سيمور هيرش و التي نشرت في مجلة النيويوركر ,حول مخططات عسكرية لضرب ايران وحرب ايران.و إستخدام هذه التسريبات لتحريك و تحريض أعضاء الكونغرس و مؤسسات الدولة ضد هذه المخططات.

إن التهديد للإنسانية لا يأتي من المسلمين في هذا العالم , و لكن من السياسات الاقتصادية الخاطئة. إن العولمة و الخصخصة لا يصنعون قيمً جديدة و لكن يجعلون  قلة من الناس أغنياء على حساب الفقراء.نظام التجارة الحرة  الأنغلو-هولندي الذي يعتمد على سياسة " اشتر رخيص و بيع غالي" و الذي يرتكز على استغلال العمالة الرخيصة هو الذي مهد الطريق الى الانهيار الحالي للنظام النقدي و المالي العالمي. مثلما كانت هناك مصالح خاصة في الثلاثينيات تدعم الانظمة الفاشية, فإن توجد اليوم  شركات, مثل  هاليبييرتون و ميرسك , تدعم تشيني و رمسفلد و بوش. إن العالم اليوم يحتاج الى سياسات فرانكلين روزفلت,و يتجسد ذلك في لاروش اليوم, الذي يضع مصلحة الشعب فوق مصالح أقليات مصرفية مسيطرة. إن لدينا مسؤلية تجاه الماضي و المستقبل للتعلم من أخطاء التاريخ , و نعمل قبل ان يفوت الأوان. يجب ان لا نسير مع السائرين و نتخذ سياسة التبعية.

أعظم قوة لدى البشرية , هي الامكانيات الابداعية التي تولد مع كل انسان. ان على الدنمارك انتكون رائدة  في تطوير العالم , حتى يحصل كل انسان على مستوى عيش كريم و يستخدم مواهبه الفريدة في خدمة الانسانية.  

صوتوا لي–وانشطوا في الحملة

 

(PDF)

 

 Arabisk/Arabic